الأردن.. العمل الإسلامي يستهجن رفض الحكومة رقابة المجتمع المدني على الانتخابات النيابية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الأردن.. العمل الإسلامي يستهجن رفض الحكومة رقابة المجتمع المدني على الانتخابات النيابية


'عمان- حبيب أبو محفوظ'

استهجن رحيل غرايبة- الناطق الإعلامي باسم حزب جبهة العمل الإسلامي- رفْضَ الحكومة لرقابة مؤسسات المجتمع المدني على الانتخابات النيابية المقبلة، المزمع إجراؤها في العشرين من الشهر القادم، معتبرًا هذه الخطوة بمثابة "رسالة غير إيجابية وغير مطمئنة" للشعب الأردني وقواه السياسية.

وكان وزير الداخلية عيد الفايز قد قال الخميس الماضي- خلال لقاء له بالمستثمرين- إن الدستور الأردني "لا يسمح لأي كان بمراقبة الانتخابات، باستثناء المرشح أو من ينوب عنه".

وقال غرايبة :إن "النكوص" الحكومي الجديد يأتي في الوقت الذي "نعتقد أن الحكومة بحاجة ماسة إلى إصدار رسائل إيجابية من أجل إزالة ظلال الشك والإحباط التي تسود المجتمع الأردني".

وتابع: "الحكومة مطالبة بالسماح برقابة الانتخابات حتى تثبت صدق نواياها بإجراء انتخابات نزيهة"، ولكي "تزيد الإقبال الشعبي على هذه الانتخابات بما يصب في مصلحة الوطن وفي مصلحة الحكومة نفسها التي يجدر بها تحسين صورتها أمام الشعب الأردني".

واعتبر غرايبة أن من متطلبات الحصول على انتخابات نزيهة أن يشهد هذه الانتخابات "أكبر عدد ممكن من المراقبين، خاصةً من منظمات المجتمع المدني".

يُشار إلى أن المركز الوطني لحقوق الإنسان، إضافةً إلى تحالف من 11 مؤسسة مجتمع مدني محلية، كانوا قد طالبوا الحكومة رسميًّا بالسماح لهم بالرقابة على الانتخابات، لضمان نزاهتها ومنع تكرار التجاوزات الواسعة التي شهدتها الانتخابات البلدية الأخيرة.

ويضم التحالف الأردني لمنظمات المجتمع المدني في عضويته المنظمات: العربية لحقوق الإنسان، والمنتدى الوطني للشباب والثقافة، وجمعية السيدات العاملات، والجمعية الثقافية للشباب والطفولة، وجمعية حقوق الطفل الأردنية، وجمعية الحقوقيين الأردنيين، ومنظمة العفو الدولية، ومركز الإعلاميات العربيات، ومركز عمان لحقوق الإنسان، والجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، وجمعية النساء العربيات.

المصدر